_____________

_____________

الخميس، 5 فبراير 2015

تائب إلي الله ( عبرة وعظة )


السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

إخواني وإخوتي ...سوف اروي لكم حكايتي لعل لله ينفع بها احد الإخوان ....

لقد عصيت لله كثيرا ولله أني فعلت من الذنوب الذي لم يخطر علي قلب بشر
ولكني لم أشرك بالله ولله الحمد وكنت أصلي أحيانا وأتركُ صلاتِي أحيانا

وفي احد الأيام حدث في حياتي أمرٌ غير مجري حياتي 
التي لولا رحمة لله وعطفه علي لقبضني وأنا غافِلٌ ومُصِرٌ علي ما أنا عليهِ
مِن معاصِي وذنوب, والعياذُ بالله

والذي حدث هو أن أخي الأكبر قد تعرض لحادث سير
وكانت اكبر صدمه أتعرض لها في حياتي
حيث انه كان بالنسبة لي كل شئ في حياتي ...

فهو أب وأخ وصديق ...
ولقد ذهبتُ إلي المستشفي وأحضرنا جثته وذهبنا بها إلي ألمغسله حيث كان
منظره لا يفارق خيالي وهو يُغسل

وقد أصبح جزء من عالم الأموات وقد كان ينبض بالحيوية والنشاط
وكانت له طموحات كبيره في المستقبل يحدثني بها سوف افعل
وسوف يكون لنا وووووو

ولكنه نسي قوله تعالي ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ 
سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ) صدق لله العظيم ..

وفي هذه الحظه قلت لنفسي لو أنني كنت في مكان أخي هذا واني قبضت 
علي معصية لا سمح لله تُرا ماذا يكون مصِيِرِي وعذابي عند لله

هنا هلت دموعي خوفا من خشية لله لقد عصيته كثيرا ولكن رحمــــــــة لله 
بي كانت اكبر ..

ومنذ ذلك اليوم وأنا ابذل جهدي في طاعة لله تعالي وأحاول أن أعوض الذي فاتني
في زمن الغفلة والضياع و أدعوا الله و أنوي أن أستمر في طاعة لله بإذنهِ 
وحولهِ حتي أفارق الحياة ..

وأذكركم ونفسِي يا إخواني بتقوي لله ولا تحرموني دعائكم ... 
أحببت أن اكتب لكم هذه التجربة لعل لله أن يهدي بها إخوة أخرون ......

استودعكم لله الذي لا تضيع ودائعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

_______________

_______________