_____________

_____________

الأحد، 8 فبراير 2015

قصه موثره وحزينه


    حانت ساعة زفاف إحدى الفتيات ،
    ودخل العروسان إلى منزلهما ، وقدمت ...الزوجة العشاء لزوجها


    وفجأة!!! سمع الاثنان صوت دق الباب !!
    ـ

    قال الزوج غاضبا : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟

    قامت الزوجة لفتح الباب ، وسألت : من بالباب ؟

    فأجابها : سائل يريد بعض الطعام .!!
    فعادت إلى زوجها وأخبرته..

    غضب الزوج!!!
    وقال : أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟


    فخرج إلى الرجل وضربه
    ، ثم طرده ..عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق ..
    وفجأة أصابه شيئ من المس ، فخرج من منزله وهويصرخ ،
    وترك زوجته التي أصابها الرعب ..


    صبرت الزوجة واحتسبت الأجر
    ، وبقيت على ذلك 15 سنة !!
    ، وبعدها تقدم شخص
    لخطبتها ، فوافقت عليه ،
    وفي ليلة الزفاف الأولى وعلى مائدة العشاء سمع
    الإثنان صوت الباب يقرع
    ،


    قامت الزوجة وسألت : من بالباب ؟ رد الطارق : سائل يريد بعض الطعام ..
    عادت فأخبرت زوجها ..
    فقال : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل حتى يشبع ..



    ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي سألها :
    ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟ هل شتمك ؟


    أجابته وهي تبكي : لا .. والزوج يسأل وهي تبكي وتجيب : لا .. لا ..
    وعندما أكثر عليها الأسئلة قٌالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك كان زوجا لي قبل15 عاما ، وفي ليلة زفافي منه ،

    طرق سائل بابنا
    ، فخرج زوجي وضربه ثم طرده ، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن ،
    فخرج هائما على وجهه ، ولم

    أره بعدها إلا اليوم ! انفجر زوجها باكيا ..
    وقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟ فقالت : من ؟

    فقال : إنه أنا .. ـ

    سبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء ليسأل الناس ، والألم يعصره من شدة الجوع ،

    فزاد عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه إلا أن الله لا يرضى

    بالظلم
    ، فأنزل عقابه على من ظلم إنسانا ، وكافأ عبدا صابرا على صبره .. وسبحان الله الكريم..........
    الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله بخير من زوجها السابق .

    فلنصبر ولنحتسب .....وَبشَرٌ
     اّلصَابْــــرينَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

_______________

_______________